الأحد، 26 فبراير 2012

لماذا تزوج المشير الفنانة الشهيرة




عندما تزوج المشير من الفنانة الشهيرة سألت نفسى عدة أسئلة هل كان المشير مغرم صبابه ومش قادر على بعد الفنانة ولا كان عايز يكمل نص دينه فقال هي دي اللى هتكمل نص ديني ولا كان عايز نص حلو فقال هي دي نصي الحلو ولا كان عايز يتفشخر قدام أصحابه فيقول دا أنا واخد حتة دين واحده صاروخ يا ناس . أنا مش ضد الفن ولا ضد الفنانه ولا ضد المشير القلب له أحكام على رأي اللى قال بس لما يحصل كارثة بسبب المشير أكيد الناس هتقول دا كان مركز في حاجات تانية هو فاضي لينا دا كفاية الوزه اللى معاه . وبداية الحكاية لما أتولدت الفنانه الشهيرة نفيسة في ابريل 1935 وحصلت على دبلوم التطريز ثم معد الفنون المسرحية وعملت بالمسرح وسرعان ما أصبحت     أحدى بطلات الفن المصري  وأحدى نجمات الإغراء .قدمت الفنانه نفيسه عدة أفلام وأشهرها  سلطان وسر طاقية الإخفاء  وصراع في الجبل وعن حكايتها مع المشير .بدأت قصة التعارف بين المشير وبرلنتى ليلة عودة المشير من سوريا بعد الانفصال، حيث أقام عدد من الضباط حفل شاى للمشير لرفع معنوياته وليثبتوا أنهم معه وأن ولاءهم له، وأنهم يشاركونه أزمته النفسية، وبعد انتهاء الحفل أراد المشير أن يقيم حفلاً صغيراً تحضره فقط نخبة من الأصدقاء، وفى الحفل شاهد برلنتى وجلس معها لأول مرة، وكانت وقتها صاحبة نشاط بارز، فهى تلتقى بالأدباء والمفكرين، خاصة فى فترة زواجها من أحد الماركسيين، ويبدو أن ثقافتها أبهرته، وبدأت قصة الحب التى تكللت بالزواج.ولجأت برلنتى بعد وفاة المشير إلى القضاء للحصول على نصيب ابنهما عمرو، فى ميراث والده، ولما كان الزواج العرفى وفقاً للقانون لا تترتب عليه أى حقوق، حصلت على ما تريد بشكل ودى مع أسرته. وأصدرت برلنتى فى عام 1993 كتابا حول قصة زواجها بعنوان «المشير وأنا»، ثم كتاب آخر عام 2002 بعنوان «الطريق إلى قدرى.. إلى عامر»، قالت فيه إن زوجها مات مقتولاً بالسم، وإنها توصلت إلى دليل مادى وصفته بأنه قوى، يثبت تورط أجهزة عبدالناصر فى قتله للتخلص من الحقائق التى بحوزته بشأن أسرار حرب الأيام الستة، وأنها تعرضت شخصيا للاعتقال والإقامة الجبرية لفترة طويلة، وحرمت من طفلها الذى كان رضيعاً وقتها، ولم تكن تجد ثمن الطعام، وأن جسدها تعرض للتفتيش من سيدات كان يتم إدخالهن معها إلى الحمام إمعانا فى إذلالها. وقالت برلنتى إنها وثقت أسرار هزيمة يونيو 1967 فى كتابها الأخير، معتمدة على وثائق وصفتها بأنها مهمة للغاية احتاجت إلى 700 صفحة، واستغرق الكتاب وقتاً طويلاً وبذلت فيه جهداً هائلا، إذ سافرت من أجله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اطلعت على «وثائق خطيرة» فى مكتبة الكونجرس، بعكس كتابها الأول الذى كتبته على عجل بسبب الظروف التى كانت تواجهها. وفي النهاية تبقى برلنتى عبد الحميد والمشير عبد الحكيم عامر الغاز وشفيره يصعب فكها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق