الحمد لله الواحد مؤمن بالله وبقضاءه والمكتوب على الجبين بتشوفه العين وساعة القضى بتعمى البصر لما أتفجعت مصر باللى حصل في بورسعيد تصورنا أننا تحولنا الى عالم الغاب عالم ماوكلى في أرض الأدغال أو في عالم المايا في أمريكا والتضحية البشرية بالأغراب بس الحقيقة اللى حصل في مصر مش نهاية الكون وحصل قبله كتير يعني في عام 1969م حصلت حرب بين دولتين في أمريكا الجنوبية الدولة الأولى اسمها الهندوراس والتانية السلفادور والدولتين من دول امريكا الوسطى أصلهم من الهنود الحمر أصلا وكانت المبارة في تصفيات كأس العالم وبسبب التعصب بين الدولتين بعد تأهل فريق السلفادور أخد الفريق الهندوراسي علقة موت وساعتها قامت الدولتين بحرب ضروس ..استمرت 4 أيام وتدخلت الامم المتحدة وتم وقف الحرب التى راح ضحيتها 2000 شخص وأكثر والأف المصابين والمشردين يبقى نقول قضى أخف من قضى وكل يصيبنا الا ما كتب الله لنا يعني لو كنا فاكرين نفسنا همج فسبقنا للهمجية دول كتير وهتفضل الهمجية طول ما التعصب موجود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق