تخيل لو أنت ماشي لقيت ميت هتعمل إيه هتفكر بسرعة وعقلك هيدلك على تصرفات مختلفة ممكن مثلا تسرخ بصوت عالى وتقول الحقوني أو تهرب وتطلع تجرى أو تروح قسم الشرطة وتبلغ أو تدور وتشوف معاه أي إثبات شخصى عشان تعرف هو مين وتتصل بأهله ولو كنت في صحراء جرداء ولقيت جثة هتدفنها عشان إكرام الميت دفنه دي كلها تصرفات ممكن يعملها أى شخص فينا لو اتعرض للموقف أما الأيام دي في مصر فالحكمة تحولت من إكرام الميت دفنه الى الضرب في الميت أفيد . حالة من التخوين اللى أصبحت مقرفه وممله الثوار بيتهموا الإخوان والإخوان بيتهموا السلفين والسلفين مش راضيين عن دول ولا دول و فيه ناس بتتهم الثوار بالبلطجة وناس بتقول شهداء وناس بتقول بلطجية طيب هنفترض انه بلطجى ومات نقول الله يرحمه والله نقطع فيه ما هو حالته دي من الفقر والجوع وقلة الحيلة عايزه يبقى أستاذ جامعه يعني عشان تقول عليه ثائر المشكلة في مصر ضياع وغياب الحوار المتزن دا مجلس الشعب تحول لحلبة الشاطر اللى يعلى صوته وخلاص واخر اليوم يروح في برنامج يعمل فيها عنتر شايل سيفه وهو ولا عنتر ولا حاجه والوطنية بتظهر في الأعمال وليست الأقوال يا رجال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق